الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فالبعض منا يتباهى بعدد اللغات الأجنبية التي يتقنها
ولربما نظر إليك من عل
ولم لا وهو القادر على الحديث بالانجليزية والفرنسية والخنفشارية
وأنت يا مسكين
بالكاد تتكلم العربية
لكن يصدمك والله بخفة عقلة وسوء تصرفاته وتفاهة اهتماماته
رغم أنه بين يديه نعمه
لو عرف قدرها
لربما رفعته
في الفردوس الأعلى
مع النبيين والصديقين والشهداءوالصالحين
وحسن أولئك رفيقاً
لكنها الهمة وما تفعل بأصحابها
فالبعض في الثرى وآخرون فوق الثريا
ومن هؤلاء
الشاب السعودي النابه
عيضة النهدي
وانظروا
كيف استغل إتقانه للانجليزية
أفضل استغلال
بالدعوة إلى الله بطريقة جديدة مبتكرة
"ولئن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"
وها هو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق